يعد تطوير المدارس الأساس الذي يقوم عليه تطوير التعليم ، وقد قامت `` رؤي `` بالعمل من خلال خبرائها علي تطوير المدارس وفق أسس ومنطلقات علمية ، وفقاً لأفضل الممارسات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية في مجال تطوير المدارس .
وقامت `` رؤي `` بعد دراسة عميقة لواقع المدارس والنظام التعليمي وبحث متأنٍّ وفاحص للتجارب النوعية المختلفة على مستوى العالم ، لكي يتناسب مع الاحتياجات التعليمية ويحقق نتائج نوعية تتمثل في متعلم يجسد مثال المواطن المستقبلي.
و سعت `` رؤي `` علي ان يتضمن تطوير المدارس مجموعة أطر وأدلة وأدوات قام ببنائها خبراء وخبيرات ، لتحقق أهداف التطوير في جعل المدارس بوصفها وحدة للتطوير - مؤسسات متعلمة تسعى لتحسين جودة التعليم والتعلم ، ولتحقيق مستويات أعلى لتحصيل الطلاب والطالبات ، ولإحداث التطوير الشامل والمتدرج من خلال التطوير المنظومي المعتمد على المدرسة ، وبناء الكفاءة الداخلية للمدارس وقدرات القيادة المدرسية والمعلمين باستخدام مجتمعات التعلم المهنية ، لتتمكن من تطوير أدائها اعتماداً على ذاتها بالتوظيف الأمثل لقدراتها المادية والبشرية وامتلاك منسوبيها وعياً تربوياً نوعياً يتناسب مع التطورات الحديثة في العلوم التربوية.
تمكين المدارس من أن تصبح مؤسسة تعليمية قادرة على تولي قيادة نفسها بشكل كبير وإدارة عملية التطوير وتوجيهها ومراجعة أدائها ذاتياً وبناء خطتها التطويرية لتحسين تعلم الطلاب لتصبح منتجة للمعرفة ذات بيئة تعلم آمنة وداعمة وجاذبة وملبية لاحتياجات المتعلمين واهتماماتهم.
تطوير مدارس لتصبح منظمات تعلمية تتولى مسؤولية التطوير الذاتي لأدائها.
زيادة الاستقلالية المالية والإدارية والتنظيمية المعززة للمسؤولية محولة المدرسة إلى منظمة تعلمية.
الانتقال من المركزية إلى اللامركزية المتوازنة من خلال تحويل الصلاحيات وتعزيزها وتفعيل المحاسبية ودعمها ، واستخدام مؤشرات الأداء لقياس التطور وأثره.
تفعيل مفهوم أن المدرسة هي من يجب أن يتعرض للمحاسبة ، وليس فرداً معيناً منتمياً إليها ، والتحول من التركيز على الأخطاء إلى التركيز على الحلول المبدعة والإيجابيات.